أسمع صوتك في خاطري فأجدني أهيم مع:
“ ياصوتها لما سرى عبر الأثير معطرا
مثل الحرير نعومةً .. نداوة وتكسّرا
مثل الصباح طلاقةً .. رشاقة وتخطرا
و همى حنينا حالماً .. صببابة وتأثّرا “ ..
......
يحملني صوتك وإن كان خيالياً لعوالم مسكونة بك...
يحملني لمواكب وأكوان أسكنني فيك وتسكنين وجداني فأسكر دونما دن..
تحملني أجنحة لا تُرى لسماء تظلني وتظلك..
فأستدفئ به في شتاء أرض يحسه آخرون..
وأشم كلماتك عبقاً يسري نحو كل الكون فيعطره..
....
“ وتدفقت كلماتها دفءا ندياً أخضرا
عبقاً يضوء براءة .. و عبقا يضوح تخطرا
سكراً ولا كأسا تُرى
ماج الكنار مغرداً والناي ناح تحسرا
والعندليب إذا حكى شوقاً تدفق أبحرا
ماذا يكون وصوتها صوت السماء من الثرى “ ..
١٦ مايو ٢٠١٦