…
أفتح شباكي فجراً..
أراقب شمساً تظهر..
أسمع كوناً يصدح:
“ أيامنا .. في الفواد ذكراها
أيامنا حبي كيف ننساها
أيامنا .. وما بنحن لسواها
أيامنا.. وللممات نطراها
يا النسيت أيامنا ..
أيامنا “ ..
فأتساءل..
لعلك بخير..
أو ربما أنت الخير لبعضهم..
أو ربما أنت من يدعى لك بخير .. فأنت ودعت دنيانا وأنا لاأعلم..
أو ربما .. فقط ربما.. نسيت بعضا مما عشناه معا..
أقفل شباكي..
أحمل بعضا من أشيائي وأبدأ رحلة عمل يومية تنتهي بنفس الميقات..
تدور فيها نفس الأصوات..
النكات..
الضحكات.. العبارات..
التقارير.. الكتابات..
ديجافو يومي..
هذا اليوم تغير شئ ما..
رأيتك وأنت معها ..
حقيقة أبصرتك وأنت معها..
أو ربما بصر بك فؤادي فترامى تحت عجلات مسرعة تحملكما..
......
أيامنا .. في الفواد الجوه
أيامنا .. كنا دايما سوا
ايامنا .. يا أم جبينا ضوا
أيامنا .. يا النسيت الخوة
يا النسيت أيامنا ..
أيامنا
٢٥ أبريل ٢٠١٦