........
يرتحل عام يجرجر أذيال ذكرى وراءه فأراك تتلفت خلفه ..
تقبضه ليقف..
ترجوه أن يتعثر ربما..
أن يسقط ربما ؛ لتعود إلي..
مكبلة أنا بعام جديد..
لاأستطيع لحاق ذلكم العام المرتحل لأرجوه أن ترفق ودع عنك المسير..
وضع حباً تحمله أرضاً..
أو قلباً..
فليضعك في قلبي ويمضي..
بعض الحب يؤلمنا إرتحاله فحينها نتجرد في وحدتنا وتجلدنا ذواتنا ..
أيمكنك ايها المرتحل ان تضع حملك من يدعى حبا يسكنني في قلبي؟ ولتكمل رحيلك..
.......
كتبتْها على جدار ذاكرة يغمرها نسيان يدعونه زهايمر..
وخرجت تسقي وروداً أهداها يوماً هو لها..
........
أتعثر في بقايا عام منصرم يجرجرني خلفه وأتشبث بعام يطل؛ فلا أجدك..
أناديك دوما: أن كونيني في قلبك..
أدخليني هناك حيث لا زمن ولا حدائق تسقين ورودي فيها..
أجرجره..
أبعثره..
أضربه..
أرجوه أخيراً أن ترفق بقلبي فهو هناك مكبل بعام جديد..
أينما كنتي يامن تسكنيني إسقيني ورداً في حديقتك لأنبت في قلبك دوماً..
وكوني أنتي كلي وبعضي بخير ..
فقط كوني بخير حبيبتي..
.....
كتبها ذات مرور على جدار سينقض يدعى ذاكرة نسيان
٣١ ديسمبر ٢٠١٥