.......
دندنتَ يوماً:
(( ضاع صبري ...أين يا وصلي
قلبي بي نار الغرام مصلي
يا عهود آمالي إنفصلي..
ما بفيق من النويح أصلي..
عقلي يوت كل ساعه ينقص لي..
فيكي ضاع يا طيبة الأصلي..
ضاع صبري .. أين يا وصلي
قلبي بي نار الغرام مصلي.. ))
......
سمعتها منك.. وعيتها كما لم أعِ حرفاً من قبل..
أسألك الآن .. الآن فقط؛ لم صليت قلبي بغرام نثرته داخلي فأخضر وأورق وأينع؟
لِم وضعت بعضاً من حب في كأس حياتي فثملت بك؟
ِلم فعلت؛ لتذهب؟
......
لَم تواصل كتابة حرف لا يختط بعضاً مما فيها..
رمت ماكتبت في سلة مهملاتها وارتدت بعضاً من تيه نسيانه ومضت..
......
أتذكرين صغيرتي حين أخذت أردد على مسامعك ضاع صبري؟
تلكم الأغنية التي أبدعها من أبدع لتكون لك أنتي فقط..
أعلم أنك لاتحبين سماع هكذا أغنيات..
ولكنها كتبت لأجل هكذا يوم أجلس فيه محدقا في سماء باردة ألوذ منها إليك..
من قلب صقيع العالم وأقصى بقعة شمالية فيه أتذكرك لأدفأ..
......
لم يتم تذكره؛ حمل ابنته القادمة تركض بفرح تجاهه..
بيد..
بالأأخرى مسّد تلكم الورقة التي وجدها في سلة مهملاتها بعد أن عاد من المقبرة ودفن من يحب
٧ مارس ٢٠١٦