............
وعندما تكون تحمل كل العشق ..
كل الحب الموجود على ظهر البسيطة لأحدهم..
وتأتيه بما تحمل.. قينظر مرة لايعيدها أخرى ويقول: أوك..
ثم يذهب..
هكذا أرسلت له عندما إشتاقته في خمس دقائق لم يرد فيها..
فكرت.. هل أخنقه ياترى بكل هذا الحب؟ هل أقيده ياترى ليكون لي فقط الآن هنا وفي كل الأوقات؟...
............
ولأنها منطقية عاقلة كما كانت تدعي قبل أن تتعثر به ذات صباح إستدعت منطقيتها وعقلانيتها.. وتوصلت لأن نعم أنتِ تخنقينه.. فلترتاحي ولتريحي..
........
لخمس دقائق أخرى إرتاحت.. غسلت شعرها في دقيقة ونصف.. تركته مبتلاً في النصف الآخر من الدقيقة الثانية..
في ثلاث دقائق أخرى بحثت عن ثوب تكرهه وإرتدته..
خمس دقائق أخرى غسلت حلة المحشي المحروقة تلكم الرابضة منذ البارحة. غسلت كوب ماء .. وأطباقاً مرمية..
في ساعة أخرى زمنية نظفت ماخلفه غيرها على الأرض وزجاج النافذة ولملمت بعضاً من ورق رسمت ملامحه فيه..
..........
إرتاحت ساعة وعشر دقائق كاملة منه..
عندما عادت لترى أهو هناك.. وجدت رسائل بدأت منذ الدقيقة النصفية للأولى .. منذ ساعة وتسع دقائق ونصف هو يرسل..
إبتسمت.. وجرت وسادتها..
لتنام
٣٠ يوليو ٢٠١٥