وعندما تتنفس احدهم شهيقا لا تزفره أبدا كما أخبرتك مراراً من قبل؛ يأتي يوم تحسّه جزءاً منك..
متلازمة مثل يدك أو رجلك أو قلبك النابض.. يظل أبدا هناك..
مايحدث أنك تتعود على وجوده ولا تدمنه.. إن أدمنته إفتقدته..
ولكنك تتعود..
حينها تعتبره ملكا لك.. حقا مكتوبا من حقوقك..
يمكن الوقوف في أي محكمة وتطالب به إن ضاع..
مايحدث عند التعود أنك لن تعلم أنه يتسلل من بين يديك..
فقط ستستيقظ يوما ما وتجده ليس هناك..
أيمكنني فقط ان أدمنك دون تعوّد؟..
هكذا كتبت له ذات مساء ووضعت الورقة تحت الوسادة.. لتعطيها له حين حلم يغزوها
١٥ أغسطس ٢٠١٥