.....
تجاورا حين طائرة تحملهما بعيداً عن وطن ..
رغماً عن خطوط الزمن المرسومة على وجهيهما عرفا أنهما .. هما..
يوماً كانا معاً..
كانا (( نحن )) ..
كانت الأحلام مُترعة بقوة الشباب..
اصطدمت ب (( البطالة )) و (( القبيلة )) ..
فأصبحا (( أنا و أنت ))
..
الآن هما (( هو وهي))..
طفرت دمعة وغنى صوت :
“ حنيني إليك وليل الغربة أضناني
وطيف ذكراك بدمع القلب أبكاني
وأقول ياريت زماني الفات يعود تاني
وألقاك حبيب عمري وتلقاني
وتلقي الريد معايا لحظة مانسيتك ولا نساني
لابنساك ولابقدر ولاعارف بعد حبك أحب تاني “ ..
...
خارج هو من معركة داخل وطن وحامل لاسم (( لاجئ )) لبلاد تعيش فيها هي مع أطفال أربعة وزوج وبضع سنين
١٠ مايو ٢٠١٦