وقبل أن تنام.. تصلي ركعتي شكر لأنك مازلت في قلبها.. تتمنى من الرب أن يزيدها وجداً به ثم بك..
تدعوه أن تكون يوماً إمامها..
تحب رسوله وتنام مطمئنة أنك لها..
تصحو من إغفاءتها لتخبرك همهمة أنك كنت معها في الحلم..
تتكئ على وسادتها وتوشوشك.. أحبك أبدا..
تتوكأ عليك في الحلم مرة أخرى وتغمض عينيها إغماضتهما الأخيرة لتلتقيك في كون آخر.. فهذا الكون ضاق بحلمها
٢ أغسطس ٢٠١٥