...........
صحوت اليوم وأنا أفتقدك.. إتكأت على وسادتي نصف إتكاءة وتلمست خطوط وجهك بعيني..
إكتشفت تجاعيدا حول عينيك..
إكتشفت أنك تهمهم في نومك كطفل..
كتمت ضحكتي وأنت ترفع حاجبك الأيسر كأنك تتساءل في الحلم..
أضعت إتكاءتي تلك مع ضحكتي المكتومة فوضعت رأسي على الوسادة وأطلت النظر إليك..
أريد أن أحتفظ بكل خط كل عرق نابض كل تجعيدة في ثنايا عقلي..
بل هناك في قلبي..
تشممت عطراً يفوح من عنقك وأنا هنا على وسادتي وأنت هناك نائما..
أخبرتك هامسة: أحبك..
...............
هكذا كتبت له في الحلم علّه يقرأها في حلم آتي
١٥ أغسطس ٢٠١٥