...
مرات بتصل مرحلة كدة سموها التساموقرفي
..
يعني بتتسامى من حاجات مزعلاك..
زول/موقف/ أي شي تاني ختوهو..
المهم بتتسامى كدة وتحاول تنسى…
وحقيقي بتنسى..
يللا يقوم في ناس كدة حلوين يقومو شنووووو..
يقومو ما يخلوك تنسى..
كيييييف بس تنسى؟ معقولة بس؟
..
تقوم تواصل إنك ترجع أرضي..
تزعل وتكورك وتحزن وتبطبط بكرعينك..
وممكن ترمي التلفون أو الزهرية الجنبك أو ريموت التلفزيون أو حلة المحشى.. في الحيطة..
تقوم الحيطة تتوسخ أو تتخربش أو الملاط أو البوهية أو الجير يقعو منها..
اهااا تقوم تحزن بقى..
ليه؟
عشان ح تضطر تشتغل بناء أو دهان وتحاول تتصرف مع الحيطة..
أو ممكن خياط عشان تخترع ليك باقي بشكير وللا باقي فنيلة كدة وتغطي بيها الحتة الإتخربت..
وتلملم الزهرية وللا التلفون وللّا الرموت وللّا الحلة بباقي محشيها..
...
هنا دي اللحظة ال ح تصل فيها للقرف..
تقوم تتذكر أي موقف إتساميت فيهو وكبرت دماغك وظبطت راسك على إلتقاط قناة السلام النفسي ..
وتقوم شنوووو..
تقوم تقرر تصل لحالة التساموقرفي القلناها..
...
أول ماتصل لمرحلة التساموقرفي حقو تعمل كالآتي:
تقفل تلفونك والتلفزيون والبوتجاز..
لأنك كلهم خليتهم شغالات قبيل مع إنو طبعا في إتنين إتكسرو بس كمان الغاز غالي..
وتبقى مارق
٢ يونيو ٢٠١٦