.............
ياذلك الموجود في خاطري ابدا..
ياذلك الذي أتنشقه عطر هواء يسبح عندك أكسجينا يمنحني بعض البقاء..
ياذلك الممهور في نهاية كل حلم بتوقيع يدعى محبوب..
ياذلك الآتي المختفي..
الضائع الموجود..
الآني والماضي..
أحبك..
أحبك وأنت حلم في عيني طفلة..
أحبك وأنت خاطرة في عقل كاتب..
أحبك وأنت H في مكونات المياه..
أحبك وأنا أحد جزيئ O في حالة كمون لأصبح معك أكسجينا للحياة ..
........
هكذا كتبت له ذات حلم ومهرته بتوقيعها ووضعت ماكتبت تحت وسادة ذلكم الحلم..
..........
يا تلك المرصوفة في طرقات قلبي معبدة بك ولك..
ياتلك الشامخة في سماء بلادي علماً يرفرف بحرية الآخرين..
ياتلك التي تتنشّق عطري فتبوح حين البوح مغلول بقوانين بلادي التي لا تعترف بالبوح..
ياتلك الأخرى والأولى..
المحبوبة والمحِبة..
النائمة بين أجفاني والصاحية في قلبي..
أحبك..
أحبك وأنتي حلم طفل برغيف خبز..
أحبك وأنتي لحن الحرية يعزفه ويدندنه الغجر..
أحبك وأنتي سمائي التي أتطلع وأنا أرضك التي تسيرين..
.........
هكذا كتب لها ذات حلم ووضعها في ريح تأتي منها إليها
٧ سبتمبر ٢٠١٥