أخبرته وهي تعانق أصابع يديه بأناملها..
تلف دوائر صغرى حولها من عبير يشدو فيزهر ..
تقفز بإبهامها كطفلة تلعب أمام بيتها آمنة..
فكفه بيت إبهامها..
أخبرته أنها ستصمت بينما تحدث كفه أناملها .. فليصغي قلبه..
......
هكذا حلمت ذات صيف
............
عندما رقصت أناملها كطفلة فرحة بثوب العيد على راحته..
ثم إرتاحت ..
وجاء ذلك الابهام يمشي متمهلا..
يخطو نحو الكف..
يتلمسها كطفل يستنشق أمه براحتيه..
تبسم..
إنفلتت شهقة من الكف..
وانقبضت على الأنامل..
خبأها..
أصغى قلبه لصمتها وثورة أناملها..
فنبض حبا..
........
هكذا فكر ذات حلم
٧ أكتوبر ٢٠١٥