.......
ينتظر كثيرون عيد الحب ليخبروا من يحبونهم بأن:
أفتقدك
أحبك جدا
أتنفسك دونما زفير
تسري في حناياي
أتلمس خطاك في دمي
.......
أنتظر أنا صباح يوم جديد..
كل يوم؛ لأخبرك:
عندما ولد الحب في قلبي كنت أنت الوالد والمولود..
وعندما وجدت أنا هنا كنت أنت الراعي والحاني
وعندما خطوت أولى خطواتي في شارع طيني ولهوت تحت الأمطار.. كنت أنت الأرض والهواء..
وعندما لفظت أولى عباراتي خطاً .. خططت أنت سطراً في كتاب حياتي..
دوما أفتتح باسمك بعد اسم الله ما أخط..
وطن حدادي مدادي..
وطن يسري عشقاً داخل كل منا فنتنفس هواء أتربته ونشدو بنقائه..
وطن تسقط أمطاره في شوارع تبتل بها خطانا طيناً فلا نمتعض بل نهزج وندق طبول لتلكم الامطار المتساقطة فيه..
وطن نلتمس ملامحه في وجوه أمهاتنا ودعوات آبائنا فيزرع فينا قيماً لاتندثر..
أحبك موطني قبل عيد الحب وبعده ومابينهما..
.......
عزيز أنت ياوطني وأعزاء نحن بك..
١٤ فبراير ٢٠١٦